أعراض الاكتئاب، تشخيصه وكيفية علاجه

https://images.pexels.com/photos/2869217/pexels-photo-2869217.jpeg?auto=compress&cs=tinysrgb&w=1260&h=750&dpr=1 

يُعد الاكتئاب حالة صحية جديرة بالاهتمام تؤثر على الصحة النفسية والجسدية للشخص المصاب، وتؤثر أيضًا على جودة حياته وعلاقاته الشخصية والاجتماعية.

أعراض الاكتئاب قد تختلف من شخص لآخر، وقد تظهر بشكل مختلف أو بشدة مختلفة. إليك قائمة بالأعراض الشائعة للإشارة إلى الاكتئاب:

شعور بالحزن العميق والمستمر، دون سبب محدد، يمتد لفترة طويلة من الزمن.

2. فقدان الاهتمام والمتعة:

فقدان الاهتمام والمتعة في الأنشطة التي كانت ممتعة سابقًا، وعدم القدرة على الشعور بالمتعة أو الرضا.

زيادة في النوم أو قلة في النوم (الأرق)، مع صعوبة في النوم العميق.

4. التغيرات في الشهية والوزن:

زيادة أو نقص في الشهية، مما يؤدي إلى زيادة أو نقص في الوزن بشكل غير متعمد.

شعور بالتعب والإرهاق حتى بعد القيام بأنشطة بسيطة، وعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي.

6. الشعور بالذنب أو القلق:

شعور مستمر بالذنب أو القلق، وعدم الثقة بالنفس، والشعور بعدم القدرة على القيام بالمهام بشكل جيد.

آلام الجسم غير المبررة، مثل الصداع وآلام المعدة وآلام العضلات.

8. التفكير السلبي أو الانتحاري:

التفكير السلبي المستمر، والتركيز على الأفكار السوداء والمتشائمة، وفي حالات شديدة قد يصل الأمر إلى الانتحار.

https://www.verywellmind.com/thmb/HJxHFG2SMF5b4CynPYc7oinWSmo=/1500x0/filters:no_upscale():max_bytes(150000):strip_icc()/1066910-top-depression-symptoms-5ae724e38023b90036653091.png 

أعراض الاكتئاب الجسدية

إلى جانب الأعراض النفسية التي تم ذكرها سابقًا، قد تظهر أيضًا أعراض جسدية للإشارة إلى الاكتئاب. هذه الأعراض الجسدية يمكن أن تكون مؤشرًا على وجود حالة اكتئابية. إليك بعض الأعراض الجسدية للاكتئاب:

آلام مستمرة في الرأس، أو الظهر، أو المفاصل، أو العضلات، قد لا يكون لها سبب جسدي واضح.

مشاكل الجهاز الهضمي: مشاكل مثل الغثيان، والقيء، والإمساك، أو الإسهال.

التغيرات في الوزن: زيادة أو نقص في الوزن، بشكل غير متعمد.

الصعوبة في النوم أو البقاء نائمًا لفترات طويلة.

شعور بالتعب والضعف العام، وعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية بنفس الكفاءة.

مشاكل في الرغبة الجنسية أو الأداء الجنسي.

شعور بالدوار أو فقدان التوازن، دون وجود سبب جسدي محدد.

تشخيص الاكتئاب يعتمد عادة على المعايير الموجودة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية، المعروف اختصارًا بـ DSM-5 (الإصدار الخامس من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية). ينص الدليل علي المعايير لتشخيص الاكتئاب كالتالي :

وجود أعراض اكتئابية لفترة طويلة، على مدى معظم الأيام، وعلى مدى فترة لا تقل عن أسبوعين.

فقدان الاهتمام أو اللذة في الأنشطة التي كان يستمتع بها المريض سابقًا.

وجود أعراض أخرى مثل التغير في الوزن أو الشهية، التغير في نمط النوم، التعب الشديد أو فقدان الطاقة، التفكير بالموت أو الانتحار، والشعور بالذنب أو القيمة الذاتية المنخفضة.

الأعراض التي يظهرها المريض يجب أن تكون سببًا في اضطراب في الوظيفة اليومية أو الاجتماعية أو الشخصية.

يعتمد علاج الاكتئاب على العديد من العوامل، بما في ذلك شدة الأعراض وتأثيرها على حياة الشخص المصاب، والعوامل البيولوجية والنفسية والاجتماعية التي تؤثر على الحالة. إليك بعض الطرق الشائعة لعلاج الاكتئاب:

1. العلاج النفسي (العلاج الحديث):

العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يركز على تغيير الأنماط السلوكية والتفكيرية السلبية التي قد تزيد من شدة الاكتئاب.

العلاج الإيحائي: يعمل على استكشاف العوامل العاطفية والعمل على تعزيز الوعي الذاتي وتغيير السلوك.

العلاج المعرفي: يساعد في التعرف على وتغيير الأفكار والمعتقدات السلبية التي تسبب الاكتئاب.

https://images.pexels.com/photos/5711177/pexels-photo-5711177.jpeg?auto=compress&cs=tinysrgb&w=1260&h=750&dpr=1 

الأدوية المضادة للاكتئاب: مثل مثبطات امتصاص السيروتونين والنورادرينالين (SSRIs) أو مثبطات امتصاص السيروتونين (SNRIs)، والتي تستخدم لتحسين التوازن الكيميائي في الدماغ.

الأدوية الأخرى: مثل المضادات الذهانية والمشتقات الكيميائية الأخرى قد تستخدم في حالات الاكتئاب الشديد أو التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى.

يُستخدم في حالات الاكتئاب الموسمي (SAD)، حيث يتعرض المريض للضوء الساطع لفترات منتظمة خلال اليوم.

4. العلاج بالتمارين الرياضية:

يُظهر البحث أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تساعد في تحسين المزاج وتقليل أعراض الاكتئاب.

5. دعم الأصدقاء والأسرة:

الحصول على دعم اجتماعي ودعم من الأشخاص المقربين يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على العلاج وتحسين المزاج.

يتطلب علاج الاكتئاب التعاون المستمر مع الطبيب أو الاستشاري النفسي، وتعديلات في العلاج قد تكون ضرورية بمرور الوقت لتحقيق أفضل النتائج. قد يتطلب العلاج بعض الصبر والاستمرارية، لكن العلاج المناسب يمكن أن يساعد في التغلب على الاكتئاب وتحسين الجودة العامة للحياة. 